هل ما زال البعض يعيش في عام 2007؟



يُثير الضحك أولئك الذين يقولون: "لولا الظروف، إن لم تُهاجر فأنت لست رجلًا!" ثم يطالبونك بالعودة إلى المغرب فورًا! هل هؤلاء ما زالوا يعيشون في زمنٍ مضى؟


نحن نتحدث عن شخصٍ أصبح مشهورًا، وشهرته في تزايد مستمر، خاصة مع هذه البطولة العالمية التي يشارك فيها. لديه حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تُحقق تفاعلًا رهيبًا بالملايين، وهذا الرقم في تصاعد مستمر.


بفضل هذا النجاح، أمامه الآن فرصة كبيرة لجني أرباح حقيقية من الإعلانات والعلاقات التي يمكن أن يبنيها بعد البطولة، خصوصًا إذا استعان بمدير أعمال محترف في التسويق الرقمي. مثل هذه الخطوات قد تجعله مطلوبًا كوجهٍ إعلاني لدى كبرى الشركات التي تنشط في سوق الإنترنت.


بإمكانه أيضًا تطوير محتواه الرقمي والاستمرار في جني الأموال بشكل مستمر. فهل يُعقل أن يتخلى عن كل هذا النجاح ليعود للعمل في المزارع، يستيقظ مع السادسة صباحًا، يُعاني من الغُربة لسنوات، فقط من أجل 500 أو 1000 درهم في اليوم؟


هذا التفكير لم يعد يناسب عصرنا الحالي. العالم تغيّر، والفرص الرقمية اليوم أكبر من أي وقت مضى. من يعتقد أن العودة إلى الوطن تعني السقوط في دوامة الفقر واليأس، فهو ما زال يعيش في عقلية قديمة تحتاج إلى تحديث.


والأهم من ذلك، لننتظر انتهاء البطولة، وستتأكدون بأنفسكم من قراره. فمن يعتزم الهجرة سرًا لا يُصرّح بذلك للصحافة ويطلب منهم الانتظار حتى انتهاء البطولة لمعرفة خطوته القادمة!


بقلم: الأدمين 

#لولا_الظروف #الياس_المالكي #المغرب

المقال التالي
1 تعليقات
  • يوس er
    يوس er 31 مايو 2023 في 7:49 م

    كن بن من شئت وكتسب ادبا
    يغنيك محموده عن النسب
    ليس الفتا من يقول كان ابي
    بل لفتى من يقول ها انا ذا

إضافة تعليق
رابط التعليق