قبل أن ينتهي دعم ونداوز 10 رسميًا.. 4 خيارات لمستخدميه
ويندوز 10:
يعمل على أكثر من 50 مليون جهاز حول العالم، ويعد واحدًا من أكثر أنظمة التشغيل نجاحًا التي قدمتها شركة "مايكروسوفت". مع اقتراب نهاية دعمه الرسمي في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2025، يواجه المستخدمون تحديات تتعلق باستمرار استخدام هذا النظام أو الانتقال إلى خيارات أخرى.
ورغم طرح نظام ويندوز 11 الجديد، إلا أن ويندوز 10 لا يزال يحتفظ بحصة سوقية تبلغ نحو 70% من إجمالي مستخدمي أنظمة "ويندوز"، مقابل 30% لصالح ويندوز 11.
ومع انتهاء الدعم الرسمي، يصبح المستخدمون أمام خيارات محدودة تضمن حماية بياناتهم واستمرارية أداء أجهزتهم.
الخيارات المتاحة بعد نهاية الدعم الرسمي:
1. شراء حاسوب جديد
يتطلب ويندوز 11 متطلبات تقنية محددة، ما قد يجعل العديد من الأجهزة غير قادرة على تشغيله.
الحواسيب القديمة قد لا توفر الأداء المطلوب لتشغيل التطبيقات الحديثة.
الانتقال إلى جهاز جديد يوفر ميزة الحصول على عتاد قوي يدعم الذكاء الاصطناعي ومعالجات حديثة مثل "ARM".
تقدم بعض شركاء مايكروسوفت خيارات استبدال الحواسيب القديمة بأخرى جديدة، مما يقلل التكلفة على المستخدم.
2. الاشتراك في التحديثات الأمنية
إذا كنت من محبي ويندوز 10 وترغب في استخدامه لفترة أطول، توفر مايكروسوفت خيار الاشتراك في باقات أمنية لمدة 3 سنوات.
تتراوح تكلفة الاشتراكات بين 40 و60 دولارًا سنويًا، حسب عدد الأجهزة المدعومة.
يعد هذا الخيار مناسبًا لفترة انتقالية قبل اعتماد ويندوز 11 أو أي نظام آخر.
3. الانتقال إلى أنظمة تشغيل بديلة
يمكن للمستخدمين التخلي عن ويندوز تمامًا لصالح أنظمة لينكس التي تعمل بشكل جيد على الأجهزة القديمة.
بعض توزيعات لينكس تقدم واجهات مشابهة لويندوز.
يجب الانتباه إلى توافق التطبيقات المستخدمة مع النظام الجديد.
خيار آخر هو الانتقال إلى نظام كروم أو إس، الذي يوفر تجربة مشابهة لاستخدام متصفح "كروم"، لكنه قد يكون محدودًا لتطبيقات متقدمة مثل برامج المونتاج أو الألعاب.
4. استئجار حاسوب افتراضي
يمكن الاشتراك في باقات "ويندوز 365" التي تتيح تأجير حاسوب افتراضي يعمل بنظام ويندوز 11.
تبدأ التكلفة من 31 دولارًا شهريًا للنسخة القياسية، مع خيارات احترافية بتكلفة أعلى.
هذا الحل مثالي للشركات والمستخدمين الذين يحتاجون إلى أداء عالٍ دون شراء جهاز جديد.
هل يمكن الاستمرار مع ويندوز 10؟
رغم إمكانية استخدام ويندوز 10 بعد نهاية الدعم، إلا أن غياب التحديثات الأمنية يعرض الأجهزة لخطر الهجمات السيبرانية.
تكلف الهجمات الإلكترونية خسائر مالية كبيرة، سواء من خلال فقدان البيانات أو تلف الجهاز.
لذلك، ينصح إما بالانتقال إلى نظام أحدث أو الاشتراك في تحديثات الأمان للحفاظ على البيانات.
القرار النهائي يعتمد على احتياجات المستخدم وميزانيته، ولكن الأهم هو تجنب المخاطر الأمنية المرتبطة باستخدام نظام تشغيل قديم.