سعيد العوني يرد على شائعات الهروب: "أنا هنا لأبقى وأواصل النجاح
في الأيام الأخيرة، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي شائعات مفادها أن سعيد العوني، المعروف بلقب "لولا الظروف"، يخطط للهروب سريًا من فريقه أو التفكير في ترك مسيرته الكروية. هذه الأخبار التي انتشرت كالنار في الهشيم أثارت جدلًا واسعًا بين معجبيه ومتابعيه، خاصة بعد أن حقق نجاحًا باهرًا وأصبح رمزًا للإصرار والتحدي.
الحقيقة الكاملة وراء الشائعات
في حديث حصري، نفى سعيد العوني كل ما تم تداوله حول تفكيره في الهروب أو مغادرة الفريق بشكل مفاجئ. وأوضح قائلاً:
"أنا هنا لأواصل رحلتي وأحقق المزيد من الإنجازات. الشائعات لن تُوقفني ولن تؤثر على مسيرتي. بالعكس، تزيدني إصرارًا على النجاح."
كما أكد أنه ملتزم بخطته المهنية وأن كل ما تم تداوله لا يتجاوز كونه أخبارًا مفبركة تهدف إلى إثارة الجدل وجذب الانتباه.
كيف بدأت القصة؟
بدأت الشائعة بعد ظهور منشور مجهول المصدر على منصات التواصل الاجتماعي يشير إلى رغبة سعيد في مغادرة الفريق والبحث عن فرص جديدة خارج البلاد. سرعان ما التقطت بعض الصفحات هذه القصة وأضافت إليها تفاصيل ملفّقة، مما جعل الخبر يبدو حقيقيًا.
لكن سعيد العوني كان حاسمًا في رده، حيث قال:
"أنا شاب طموح، لا أفكر في الهروب، بل أفكر في تحقيق المزيد من النجاحات التي أستحقها وأعمل عليها بجد."
رد فعل الجمهور
بعد تصريحاته، تلقى سعيد دعمًا كبيرًا من جمهوره، الذين عبّروا عن ثقتهم فيه ورفضهم لتلك الشائعات المغرضة. وأصبح هاشتاغ #كلنا_لولا_الظروف يتصدر الترند في المغرب، تعبيرًا عن التضامن معه.
رسالة إلى محبيه
في نهاية حديثه، وجّه سعيد رسالة إلى متابعيه قال فيها:
"لا تصدقوا كل ما يُقال. أنا هنا، وسأبقى هنا لأواصل إلهامكم وأثبت أن الظروف ليست عائقًا أمام النجاح."
الخاتمة
يُثبت سعيد العوني مرة أخرى أن النجاح لا يقتصر على المهارة، بل يحتاج إلى إرادة قوية وثبات في مواجهة العقبات والشائعات. ورغم محاولات البعض لتشويه صورته، يبقى "لولا الظروف" رمزًا للأمل والإصرار، ماضيًا في طريقه نحو مستقبل أكثر إشراقًا.